بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ١٩٢
فيصلي خلفه، فقلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء، وارتكاب الزناء، وأكل الربا، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم، وخرج السفياني من الشام واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه، وفي شيعته، فعند ذلك خروج قائمنا.
فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية " بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين " ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه فإذا اجتمع إليه العقد، وهو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عزو جل، من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق، وذلك بعد غيبة طويلة، ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به.
25 - المحاسن: محمد بن علي، عن المفضل بن صالح الأسدي، عن محمد بن مروان. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا قيل: يا رسول الله وإن شهد الشهادتين؟ قال: نعم إنما احتجب بهاتين الكلمتين عند سفك دمه أو يؤدي الجزية وهو صاغر ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا قيل: وكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به (1).
أقول: قد أوردنا في باب نص الصادق على القائم أنه عليه السلام يقتل الدجال (2) 26 - إكمال الدين: الطالقاني، عن الجلودي، عن الحسين بن معاذ، عن قيس بن حفص، عن يونس بن أرقم، عن أبي سيار الشيباني، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان، فقال:

(1) تراه في المحاسن ص 90. سواء (2) راجع ج 51 ص 144 الرقم 8.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب الثامن عشر * ذكر من رآه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين 1
3 الأودي 1
4 محمد بن عبيد الله القمي 3
5 قصة علي بن مهزيار الأهوازي 9
6 قصة يعقوب بن يوسف الضراب الاصفهاني، وصلواته 17
7 أسامي الذين رأوا مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 30
8 إبراهيم بن مهزيار 32
9 قصة وفد من قم والجبال 47
10 في وضعه عليه السلام الحجر الأسود بمكانه بعد رد القرامطة 58
11 قصة إسماعيل الهرقلي 61
12 فيما رواه أبو الأديان 67
13 قصة عيسى بن مهدي الجوهري 68
14 قصة أبي راجح الحمامي الحلي 70
15 * الباب التاسع عشر * خبر سعد بن عبد الله ورؤيته للقائم، ومسائله عنه (ع) 78
16 قصة سعد بن عبد الله القمي ومناظرته مع ناصبي الذي قال له: إن أبا بكر فاق جميع الصحابة، والفاروق المحامي عن بيضة الاسلام 78
17 * الباب العشرون * علة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به في غيبته (ع) 90
18 علة الغيبة 92
19 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس، وفيه بيان ووجوه 93
20 العلة التي من أجلها لم يقاتل علي عليه السلام مخالفيه في الأول 97
21 العلة التي من أجلها لا يمنع الله من قتله. 98
22 * الباب الحادي والعشرون * التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك 101
23 في ولد العباس وخلافتهم، وحروف المقطعة في فواتح السور 106
24 في قول الصادق عليه السلام: كذب الوقاتون، وذكر الملاحم، وفيما أوحى الله تعالى إلى عمران، ويكون الشيء في ولد الرجل أو ولد ولده 119
25 * الباب الثاني والعشرون * فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة وما ينبغي فعله في ذلك الزمان 122
26 في قول النبي صلى الله عليه وآله: أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله 122
27 في قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض 125
28 في قول علي عليه السلام: قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا 131
29 في أن مدة فتنة الدجال تسعة أشهر 141
30 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام لزرارة في مولانا صاحب الزمان عليه السلام، ودعائه الذي يقرء في زمن الغيبة (اللهم عرفني نفسك) 146
31 تفسير وتأويل قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آياتك) 149
32 * الباب الثالث والعشرون * من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى وانه يشهد ويرى الناس ولا يرونه وسائر أحواله عليه السلام في الغيبة 151
33 التوقيع الذي خرج إلى أبي الحسن السمري، وفيه الامر بجمع أمره والنهي عن الوصية بغيره بالنيابة الخاصة، وأن من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر 151
34 * الباب الرابع والعشرون * في ذكر من رآه (ع) في الغيبة الكبرى قريبا من زماننا 159
35 قصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض 159
36 تشرف مولانا أحمد الأردبيلي قدس سره 174
37 تشرف ميرزا محمد الأسترآبادي، ورجل من أهل قاشان 176
38 قصة وزير البحريني الناصبي الملعون الذي صنع قالبا للرمان، واستبصار الوالي وصار من أهل الشيعة 178
39 * الباب الخامس والعشرون * علامات ظهوره صلوات الله عليه من السفياني والدجال وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة 181
40 فيما قاله النبي (ص): كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم... 181
41 في خروج السفياني وسيره في البلاد 186
42 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في الملاحم، وفتنة آخر الزمان 192
43 بحث حول ابن الصياد في أنه هل هو الدجال أو غيره 199
44 خمس قبل قيام القائم عجل الله تعالى فرجه 203
45 إذا ملك كنوز الشام الخمس: دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنسرين، وخسوف القمر وكسوف الشمس وموت الأبيض وموت الأحمر 206
46 فيما روي عن أمير المؤمنين (ع) في الملاحم 228
47 فيما روي عن الباقر (ع) في الملاحم ومولانا صاحب الزمان (ع) 230
48 حديث أبي عبد الله (ع) مع المنصور في موكبه، وفيه بيان وتوضيح 254
49 * الباب السادس والعشرون * يوم خروجه وما يدل عليه وما يحدث عنده وكيفيته ومدة ملكه (ص) 279
50 في أن أول من يبايعه عليه السلام جبرئيل عليه السلام، ومعنى حم عسق 279
51 فيما روي عن الرضا عليه السلام 289
52 في أن القائم عجل الله تعالى فرجه يملك تسع عشرة سنة وأشهرا 298
53 العلة التي من أجلها وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه 299
54 فيما قاله النبي (ص) في خروج القائم (ع) 304
55 * الباب السابع والعشرون * سيره وأخلاقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه وأحوال أصحابه صلوات الله عليهم 309
56 في حكمه وما يقبل عجل الله تعالى فرجه الشريف 309
57 فيما أوحى الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج في أوصيائه عليهم السلام 312
58 في أنه عجل الله تعالى فرجه يحكم بدون البينة 325
59 في أنه عجل الله تعالى فرجه يبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا وبالحيرة، ويعمر الرجل في ملكه عليه السلام حتى يولد له ألف ذكر 330
60 في أنه عليه السلام يأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها، ويوسع الطريق، ويهدم كل مسجد على الطريق، ويسد كل كوة إلى الطريق، وكل جناح وكنيف وميزاب، ويأمر الله تعالى الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام، والشهر كعشره أشهر والسنة كعشرة سنين 333
61 في أن ثلاثة عشر مدينة وطائفة يحارب القائم عليه السلام 363
62 في أن مسجد السهلة كان منزل القائم عليه السلام وكان منزل إدريس وإبراهيم والخضر عليهم السلام 376
63 في أنه عليه السلام لا يقبل الجزية 381
64 في أنه عليه السلام يخرج من غار بأنطاكية التوراة وعصا موسى وخاتم سليمان 390