25. (باب).
* (علامات ظهوره صلوات الله عليه من السفياني والدجال) * (وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة) 1 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن الجلودي، عن هشام بن جعفر، عن حماد، عن عبد الله بن سليمان وكان قارئا للكتب، قال: قرأت في الإنجيل، وذكر أوصاف النبي صلى الله عليه وآله إلى أن قال تعالى لعيسى: أرفعك إلي ثم أهبطك في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب، ولتعينهم على اللعين الدجال، أهبطك في وقت الصلاة لتصلي معهم إنهم أمة مرحومة.
2 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: كيف بكم إذا فسد نساؤكم، وفسق شبانكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر، فقيل له: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم وشر من ذلك؟
كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر، ونهيتم عن المعروف، قيل يا رسول الله ويكون ذلك؟
قال: نعم، وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا.
3 - قرب الإسناد: عنهما (1) عن حنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن خسف البيداء قال: أما صهرا (2) على البريد على اثني عشر ميلا من البريد الذي بذات الجيش.
4 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " إن الله قادر على أن ينزل آية " (3) وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض والدجال، ونزول عيسى بن مريم، وطلوع الشمس من مغربها.
وعنه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا