إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره لا بل بمنزلة من كان قاعدا تحت لوائه.
قال: ورواه بعض أصحابنا: بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
54 - الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن محمد رفعه إلى البطائني، عن أبي بصير قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك متى الفرج؟ فقال: يا با بصير أنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الامر فقد فرج عنه بانتظاره.
55 - الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر ابن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي قال: سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام و أنا أسمع فقال: أتراني أدرك القائم عليه السلام؟ فقال: يا با بصير لست تعرف إمامك؟
فقال: بلى والله وأنت هو، فتناول يده وقال: والله ما تبالي يا با بصير أن لا تكون محتبيا بسيفك في ظل رواق القائم عليه السلام.
بيان: احتبى الرجل جمع ظهره وساقه بعمامته أو غيرها.
56 - الغيبة للنعماني: الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي ابن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر ومن مات وهو عارف لامامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه.
57 - الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن سعيد، عن فضالة، عن عمرو بن أبان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اعرف العلامة فإذا عرفت لم يضرك تقدم هذا الامر أم تأخر إن الله تعالى يقول: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر.
الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله وفيه: اعرف إمامك