38 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام بإسناده [يرفعه] إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة، يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم نجم قلت: فما السبطة؟ قال:
الفترة، قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ قال: كونوا على ما أنتم عليه، حتى يطلع الله لكم نجمكم.
وبهذا الاسناد، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كيف أنتم إذا وقعت السبطة بين المسجدين، تأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، واختلفت الشيعة بينهم، وسمى بعضهم بعضا كذابين، ويتفل بعضهم في وجوه بعض؟ فقلت:
ما عند ذلك من خير، قال: الخير كله عند ذلك، يقوله ثلاثا وقد قرب الفرج.
الكليني، عن عدة من رجاله، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن علي بن الحسين، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كيف أنت إذا وقعت السبطة وذكر مثله بلفظه.
أحمد بن هوذة الباهلي، عن أبي سليمان، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال يا أبان يصيب العالم سبطة يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها قلت: فما السبطة؟ قال: دون الفترة، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم، فقلت:
جعلت فداك فكيف نكون ما بين ذلك؟ فقال لي [كونوا على] (1) ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها.
بيان: قال الفيروزآبادي: أسبط سكت فرقا، وبالأرض لصق وامتد من الضرب وفي نومه غمض، وعن الامر تغابى، وانبسط، ووقع، فلم يقدر أن يتحرك انتهى.
وفي الكافي في خبر [أبان] ابن تغلب: " كيف أنت إذا وقعت البطشة (2) بين المسجدين، فيأرز العلم " فيكون إشارة إلى جيش السفياني واستيلائهم بين