التغوط، وفي المثل: أسلح من حبارى، وقول عمر لزياد في الشهادة على المغيرة:
قم يا سلح الغراب، معناه يا خبيث، وفي المصباح (1): سلحة تسمية بالمصدر بين دورها أي قبيلة الأشجع وقيل السدة.
وفي القاموس (2): البز الثياب والسلاح كالبزة بالكسر، والبزة بالكسر الهيئة، ويقتل صاحبه أي محمد فيخرج معه أي مع موسى والأظهر مع بلا ضمير، و الكبش بالفتح سيد القوم وقائدهم، والمراد هنا إبراهيم، لتعودن أي عن الامتناع باختيارك عند ظهور دولتنا، أو ليفئ الله بك من الفئ بمعنى الرجوع، والباء للتعدية أي يسهل الله أن نذهب بك جبرا، إلا امتناع غيرك أي تريد أن لا يبايعنا غيرك بسبب امتناعك عن البيعة، وأن تكون وسيلتهم إلى الامتناع، فذاك إشارة إلى الامتناع وفي بعض النسخ: بهذا الامتناع غيرك أي غرضك من الامتناع أن تخرج أنت و تطلب البيعة لنفسك، وأن تكون وسيلتهم إلى الخروج والجهاد والأول أظهر.
والجهد بالفتح السعي بأقصى الطاقة، عمك أي علي بن الحسين عليه السلام مجازا وهو خاله حقيقة لان أم عبد الله هي فاطمة بنت الحسين عليه السلام، وبني أبيك أي إخوتك وبنيهم، ورأيت أي اخترت، أن تدفع بالتي هي أحسن أي تدفع ما زعمته مني سيئة بالصفح والاحسان، مشيرا إلى قوله تعالى " ادفع بالتي هي أحسن السيئة " (3) أو المعنى: تدفع القتل عنك بالتي هي أحسن، وهي ترك الخروج بناءا على احتمال البداء والأول أظهر، على خلقه متعلق بالمتعال، فديتك على المعلوم أي صرت فداءك ويحتمل أن يكون المراد هنا إنقاذه من الضلالة ومن العذاب، وما يعدلك أي يساويك، رسل أبي جعفر، أي الدوانيقي.
فصفدوا: على بناء المجهول، من باب ضرب، والتفعيل من صفده إذا شده وأوثقه، والاعراء جمع عراء كسحاب: أي ليس لها أغشية فوقهم ولا وطاء وفرش