تحتم، عنهم أي شماتتهم أو شتمهم.
أطلع عليهم من باب الأفعال أي رأسه، وفي الثاني من باب الافتعال أي خرج من الباب وأشرف عليهم، أو كلاهما من الافتعال، والاطلاع أولا من الخوخة المفتوحة من المسجد إلى الطريق مقابل مقام جبرئيل، قبل الوصول إلى الباب وثانيا عند الخروج من الباب، أو كلاهما من الباب، والأول بمعنى الاشراف، و الثاني بمعنى الخروج، أو الاطلاع أولا على الطريق، وثانيا على أهل المسجد و الخطاب معهم، والأظهر أن الاطلاع أولا كان من داره عليه السلام، وثانيا من باب المسجد ينادي أهله من الأنصار كما سيأتي في رواية أبي الفرج، وطرح الرداء وجره على الأرض للغضب، وتذكير مطروح، باعتبار أن تأنيثه غير حقيقي، أو باعتبار الرداء أو لأنها بمعنى أكثر.
ما على هذا عاهدتم إشارة إلى ما بايعوه عليه في العقبة على أن يمنعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وذريته مما يمنعون منه أنفسهم وذراريهم، أن كنت أن مخففة وضمير الشأن محذوف، حريصا يعني على دفع هذا الامر عنهم بالوعظ والنصيحة، ولكني غلبت على المجهول أي غلبني القضاء، أو شقاوة المنصوح وقلة عقله، والأخرى في يده، هذه حالة من غلب عليه غاية الحزن والأسف، حتى خفنا عليه أي الموت لما طلع على المجهول من طلع فلان إذا ظهر، والباء للتعدية، ثم أهوى أي مال والحرسي واحد حرس السلطان، سيكفيك أي يدفع شرك، فلم يبلغ على المعلوم أو المجهول، ويقال: رمحه الفرس أي ضربه برجله، فمات فيها أي بسببها، و الضمير للرمحة أو الناقة، مضي وأتي وأخبر كلها على بناء المجهول واستوسق الناس أي اجتمعوا وفي بعض النسخ بالثاء المثلثة أي أخذ الوثيقة، فيحتمل رفع الناس ونصبه.
وعيسى هو ابن زيد بن علي بن الحسين كما صرح به في مقاتل الطالبيين (1) و الشرط كصرد جمع شرطة بالضم، وهو أول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأ للموت، و