طائفة من أعوان الولاة يسيرا أي رفيقا، أو تغلظ أو بمعنى إلى أن، أو إلا أن.
أسلم من الاسلام وهو ترك الكفر أو الانقياد، تسلم من السلامة، وقوله عليه السلام أحدثت نبوة على الأول ظاهر، وعلى الثاني مبني على أن تغيير الامام عما وضع عليه الرسول الله صلى الله عليه وآله لا يكون إلا ببعثة نبي آخر ينسخ دينه، لا تكلفن على المجهول، و لا قتال بالكسر أي مقاتلة وقوة عليها، من عطف أحد المترادفين على الاخر، أو بالفتح بمعنى القوة، من قدر متعلق بحذر، أو بينفع بتضمين معنى الانجاء، والمعازة المغالبة ومنه قوله تعالى " وعزني في الخطاب " (1) فيصدني ذلك أي لا يتيسر لي ذلك الخروج، كأنه يمنعني، أو ذلك إشارة إلى الضعف المفهوم من الكلام السابق والله والرحم بالجر أي أنشد بالله وبالرحم في أن لا تدبر، أو بالنصب بتقدير اذكرهما في أن تدبر، أي لا تقبل نصيحتنا ونتعب بما يصيبنا من قتلك ومفارقتك أو لا تكلفنا البيعة فتقتل أنت كما هو المقدر ونقع في تعب ومشقة بسبب مبايعتك، وهذا أظهر، والجمال الزينة إلا أن يكون، استثناء منقطع، وموت النوم من قبيل لجين الماء.
أما إن طرحناه بالتخفيف، خفنا جواب الشرط، دار ريطة في بعض النسخ بالباء الموحدة أي دار تربط فيها الخيل، وفي بعضها بالمثناة التحتانية وهي اسم بنت عبد الله بن محمد بن الحنفية، أم يحيى بن زيد فإنها كانت تسكنها كذا خطر بالبال والريطة أيضا اسم نوع من الثياب فيحتمل ذلك أيضا، إني سأقول السين للتأكيد، ثم أصدق على بناء المفعول من التفعيل أي يصدقني الناس عند وقوعه، أو على بناء المجرد المعلوم فثم للاشعار بأن الصدق في ذلك عظيم دون القول، عند اللقاء أي ملاقاة العدو، إذا صفق على المجهول وهو الضرب الذي له صوت.
والهيق ذكر النعام، وخص به لأنه أشد عدوا وأحذر، وفي القاموس (2) نفره عليه قضى له عليه بالغلبة، والانتهار الزجر والمخاطب عيسى أو السراقي، و