16 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن خاله ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد، عن يزيد بن إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي عليه السلام قال:
ليقتل الحسين قتلا وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل عليها قريبا من النهرين.
كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب مثله.
17 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن خاله ابن أبي الخطاب، وحدثني أبي وجماعة عن سعد ومحمد العطار معا عن ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن سعيد، عن علي بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال علي للحسين: يا أبا عبد الله أسوة أنت قدما؟ فقال: جعلت فداك ما حالي؟
قال: علمت ما جهلوا وسينتفع عالم بما علم، يا بني اسمع وأبصر من قبل أن يأتيك فوالذي نفسي بيده ليسفكن بنو أمية دمك ثم لا يريدونك عن دينك، ولا ينسونك.
ذكر ربك، فقال الحسين عليه السلام: والذي نفسي بيده حسبي، وأقررت بما أنزل الله وأصدق نبي الله ولا أكذب قول أبي.
بيان: الأسوة ويضم القدوة، وما يأتسي به الحزين أي ثبت قديما أنك أسوة الخلق يقتدون بك، أو يأتسي بذكر مصيبتك كل حزين.
قوله عليه السلام: " لا يريدونك " أي لا يريدون صرفك عن دينك والأصوب لا يردونك (1).
18 - الإرشاد: روى إسماعيل بن صبيح، عن يحيى بن المسافر العابدي، عن إسماعيل بن زياد [قال] إن عليا عليه السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم: يا براء يقتل ابني الحسين وأنت حي لا تنصره، فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء بن عازب يقول: صدق والله علي بن أبي طالب، قتل الحسين ولم أنصره، ثم يظهر على ذلك الحسرة والندم (2).