وقال: تدعى الطف.
14 - أمالي الطوسي: عنه، عن الحسين بن الحسن بن عامر، عن محمد بن دليل بن بشر عن علي بن سهل، عن مؤمل، عن عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس أن ملك المطر استأذن أن يأتي رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله لام سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب حتى دخل فجعل يثب على منكبي رسول الله صلى الله عليه وآله ويقعد عليهما.
فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم، قال، فان أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فمد يده فإذا طينة حمراء. فأخذتها أم سلمة فصيرتها إلى طرف خمارها قال ثابت: فبلغنا أنه المكان الذي قتل به بكربلا.
15 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان عن سعيد بن يسار أو غيره قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقول: لما أن هبط جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بقتل الحسين، أخذ بيد علي فخلا به مليا من النهار فغلبتهما عبرة فلم يتفرقا حتى هبط عليهما جبرئيل أو قال: رسول الله رب العالمين، فقال لهما:
ربكما يقرئكما السلام ويقول: قد عزمت عليكما لما صبرتما قال: فصبرا (1).
كامل الزيارة: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن سعيد مثله.
كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن سنان، عن سعيد مثله.
16 - كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ عن سالم بن مكرم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال: إن فاطمة ستلد ولدا تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة الحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ثم قال أبو عبد الله عليه السلام:
هل رأيتم في الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ولكنها كرهته لأنها علمت أنه سيقتل قال: وفيه نزلت هذه الآية " ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها و