جبينه ونحره، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان كثيرا ما يقبل جبينه ونحره، وإن جبرئيل عليه السلام نزل يوما فوجد الزهراء عليها السلام نائمة، والحسين في مهده يبكي، فجعل يناغيه ويسليه حتى استيقظت، فسمعت صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها النبي صلى الله عليه وآله أنه كان جبرئيل عليه السلام.
وقد مضى بعض معجزاته في الأبواب السابقة وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما باب شهادته، وباب ما وقع بعد شهادته صلوات الله عليه.