وأصحابك، عليكم لعنة الله ولعنتي الخبر (1).
بيان: لأبي دون أي لأبي بكر عبر به عنه تقية والدون الخسيس، والأعسر الشديد أو الشؤم والمراد به إما أبو بكر أو عمر.
12 - مناقب ابن شهرآشوب: كتاب الإبانة قال بشر بن عاصم: سمعت ابن الزبير يقول: قلت للحسين بن علي عليهما السلام: إنك تذهب إلى قوم قتلوا أباك وخذلوا أخاك، فقال:
لأن اقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي مكة، عرض به.
كتاب التخريج عن العامري بالاسناد عن هبيرة بن مريم (2) عن ابن عباس قال: رأيت الحسين عليه السلام قبل أن يتوجه إلى العراق على باب الكعبة وكف جبرئيل في كفه وجبرئيل ينادي: هلموا إلى بيعة الله عز وجل.
وعنف ابن عباس على تركه الحسين عليه السلام فقال: إن أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلا ولم يزيدوا رجلا نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم.
وقال محمد بن الحنفية: وإن أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم (3).
13 - كتاب النجوم: من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج الحسين بن علي إلى مكة سنة ماشيا فورمت قدماه فقال له بعض مواليه: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم، فقال: كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتره منه ولا تماكسه، فقال له مولاه:
بأبي أنت وأمي ما قدامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء؟ فقال: بلى أمامك دون المنزل.
فسار ميلا فإذا هو بالأسود، فقال الحسين لمولاه: دونك الرجل فخذ منه الدهن، فأخذ منه الدهن وأعطاه الثمن فقال له الغلام لمن أردت هذا الدهن؟