عملها في سلطانه - فقيل له: فلم تقاتله وأنت تعلم هذا؟ قال: للحجة (1).
الخرائج: عن عوف بن مروان مثله (2).
38 - مناقب ابن شهرآشوب: المحاضرات عن الراغب أنه قال عليه السلام: لا يموت ابن هند حتى يعلق الصليب في عنقه، وقد رواه الأحنف بن قيس وابن شهاب الزهري والأعثم الكوفي وأبو حيان التوحيدي وأبو الثلاج في جماعة، فكان كما قال عليه السلام.
عمار [و] ابن عباس إنه لما صعد علي عليه السلام المنبر قال لنا: قوموا فتخللوا الصفوف ونادوا هل من مكاره (3) فتصارخ الناس من كل جانب: اللهم قد رضينا وأسلمنا (4) وأطعنا رسولك وابن عمه، فقال: يا عمار قم إلى بيت المال فأعط الناس ثلاثة دنانير لكل انسان وادفع (5) لي ثلاثة دنانير، فمضى عمار وأبو الهيثم مع جماعة من المسلمين إلى بيت المال، ومضى أمير المؤمنين عليه السلام إلى مسجد قبا يصلي فيه، فوجدوا فيه ثلاثمائة ألف دينار ووجدوا الناس مائة ألف، فقال عمار: جاء والله الحق من ربكم والله ما علم بالمال ولا بالناس، وإن هذه الآية (6) وجبت عليكم بها طاعة هذا الرجل فأبى طلحة والزبير وعقيل أن يقبلوها، القصة.
ونقلت المرجئة والناصبة عن أبي الجهم العدوي - وكان معاديا لعلي عليه السلام - قال: خرجت بكتاب عثمان - والمصريون قد نزلوا بذي خشر (خشب خ ل) - إلى معاوية، وقد طويته طيا لطيفا وجعلته في قراب (7) سيفي، وقد تنكبت عن الطريق وتوخيت سواد الليل حتى كنت بجانب الجرف إذا رجل على حمار مستقبلي ومعه