الله صلى الله عليه وآله نازلة قط إلا قدمه فيها ثقة به منه، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليبعثه برايته فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ثم ما يرجع حتى يفتح الله عز وجل له (1).
بيان: دبرت بالكسر أي قرحت.
42 - الكافي: العدة، عن سهل، عن البزنطي، عن حماد بن عثمان، عن زيد ابن الحسن قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان علي عليه السلام أشبه الناس طعمة وسيرة برسول الله صلى الله عليه وآله كان يأكل الخبز والزيت ويطعم الناس الخبز واللحم، قال:
وكان علي عليه السلام يستقي ويحطب (2) وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز وترقع، وكانت من أحسن الناس وجها، كأن وجنتيها وردتان، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وولدها الطاهرين (3).
43 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولى علي عليه السلام صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه: ثم قال: إني والله لا أرزؤكم من فيؤكم درهما ما قام لي عذق بيثرب فلتصدقكم (4) أنفسكم: أفتروني مانعا نفسي ومعطيكم؟ قال: فقام إليه عقيل كرم الله وجهه فقال له: الله لتجعلني وأسود بالمدينة سواء، فقال اجلس أما كان ههنا أحد يتكلم غيرك؟ وما فضلك عليه إلا بسابقة أو بتقوى (5).
44 - الخصال: الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، عن محمد بن خليلان بن علي العباسي، عن أبيه، عن آبائه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام خصصنا بخمسة: بفصاحة وصباحة وسماحة ونجدة وحظوة عند النساء (6).