قال عفان - يعني بالرجل الذي أشار إليه بعبد الله بن عمر: المغيرة بن شعبة.
وقد ذكر هذه الرواية قاضي القضاة (1) ولم يطعن فيها.
وأما المقدمة الثانية: فقد روى البخاري (2) ومسلم (3) في صحيحيهما، وصاحب جامع الأصول (4)، عن (5) أبي هريرة، إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] قال: الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا، تجدون من خير الناس أشد كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه.
ورووا جميعا (6)، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]:
لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي منهم اثنان.
وروى البخاري (7)، عن معاوية، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله