تصديقا، فلما مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفروا فازدادوا (1) كفرا [لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم] (2).
7 - تفسير علي بن إبراهيم (3): [يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله] (4) قال: هو مخاطبة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه نزل (5) في القائم عليه السلام وأصحابه الذين (6) يجاهدون في سبيل الله [ولا يخافون لومة لائم] (7).
8 - تفسير علي بن إبراهيم (8): أبي، عن ابن أبي عمير (9)، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: [قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون] (10) قال: بيت (11) مكرهم.. أي ماتوا فألقاهم الله في النار، وهو مثل لأعداء آل محمد عليه وعليهم السلام.