قدير] لا يعجزه شئ.
إيضاح.
قوله عليه السلام: بسماعهم منه لها.. الضمير في منه راجع إلى أمير المؤمنين، وفي (لها) إلى الأنفس.. أي بأنهم كانوا يسمعون منه عليه السلام ما ينفع أنفسهم من المعارف والاحكام والمواعظ، أو ضمير سماعهم راجع إلى المسلمين وضمير منه إلى المنافق، وضمير لها إلى الشهادة.. أي اتخاذهم له أخا بسبب أنهم سمعوا منه الشهادة.
والشائلة: المرتفعة (1).
2 - تفسير العياشي (2): عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وعن (3) أبي عبد الله عليهما السلام في (4) قوله تعالى (5): [الذين جعلوا القرآن عضين] (6) قال:
هم قريش (7).
بيان:
قال الطبرسي (8): جعلوا القرآن عضين.. أي فرقوه وجعلوه أعضاء كأعضاء الجزور، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. وعن ابن عباس: جعلوه جزءا