العذاب] وعلى هو العذاب في هذا الوجه [يقولون هل إلى مرد من سبيل] فنوالي عليا [وتريهم يعرضون عليها خاشعين من الذل]... أي (1) لعلي [ينظرون] إلى علي [من طرف خفي وقال الذين آمنوا] يعني آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم [إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين] آل محمد حقهم [في عذاب مقيم] (2). قال: والله يعني النصاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام وذريته والمكذبين [وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل] (3).
بيان:
قوله: يعني النصاب.. حال من فاعل قال، وقوله: وما كان.. مفعول قال، وفي بعض النسخ: قال: والله.. فالواو للقسم.
15 - تفسير علي بن إبراهيم (4): [والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج..] إلى قوله: [ما هذا إلا أساطير الأولين] (5) قال: نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر.
حدثني العباس بن محمد، عن (6) الحسن بن سهل، بإسناد رفعه إلى جابر ابن زيد، عن جابر بن عبد الله، قال: ثم أتبع الله جل ذكره مدح الحسين بن علي عليهما السلام بذم عبد الرحمن بن أبي بكر.
بيان:
روت العامة أيضا أن الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر، ويمكن أن