السلام، فقيل: قاله (1) في غزاة القادسية، وقيل في غزاة نهاوند، ذهب إلى الأخير محمد بن جرير (2)، والى الأول المدائني.
ونظام العقد: الخيط الجامع له (3) بحذافيره.. أي بأسره أو بجوانبه أو بأعاليه (4).
قوله عليه السلام: واصلهم.. أي إجعلهم صالين لها، يقال: صليت اللحم: إذا شويته (5)، أو ألقهم في نار الحرب دونك، أو من صلى فلان بالامر:
إذا قاسى حرها وشدتها (6).
والعورة: الخلل في الثغر وغيره (7)، وكل مكمن للستر (8).
لكلبهم.. أي لمرضهم وشدتهم (9).
قوله عليه السلام: فأما ما ذكرت.. جواب لما قال عمر: من أن هؤلاء الفرس قد قصدوا المسير إلى المسلمين وأنا أكره أن يغزونا قبل أن نغزوهم.
ثم اعلم أن هذا الكلام وما تقدم يدل إنهم كانوا محتاجين إليه عليه السلام