بعض النسخ يتم العدد.
أقول: وقال السيد علي بن طاوس قدس الله روحه في كتاب الاقبال (1) بعد ذكر اليوم التاسع من ربيع الأول: اعلم إن هذا اليوم - وجدنا فيه رواية - عظيم (2) الشأن، ووجدنا جماعة من العجم والاخوان يعظمون السرور فيه، ويذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه وآله ويعاديه، ولم أجد فيما تصفحت من الكتب إلى الان موافقة أعتمد عليها للرواية التي رويناها عن ابن بابويه تغمد الله بالرضوان (3)، فإن أراد أحد تعظيمه مطلقا لسر يكون في مطاويه غير الوجه الذي ظهر فيه احتياطا للرواية فهكذا (4) عادة ذوي الدراية... (5)، وإن كان يمكن أن يكون تأويل ما رواه أبو (6) جعفر بن بابويه في أن قتل من ذكر كان في (7) تاسع ربيع الأول، لعل معناه أن السبب الذي اقتضى عزم القاتل على قتله كان في ذلك اليوم (8)، ويمكن أن يسمى مجازا سبب القتل (9) بالقتل، أو يكون (10) توجه القاتل من بلده في ذلك اليوم أو وصول القاتل إلى مدينة القتل فيه.
وأما تأويل من تأول أن الخبر بالقتل وصل إلى بلد ابن بابويه فيه فلا