بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ١٢٧
قال (1): هو والله اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول، وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما، قال حذيفة: قلت: يا أمير المؤمنين! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول (2).
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير (3) الثاني، ويوم تحطيط (4) الأوزار، ويوم الخيرة (5)، ويوم رفع القلم، ويوم الهدو (6)، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات (7)، ويوم (8) عيد الله الأكبر، ويوم يستجاب فيه (9) الدعاء، يوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل (11) النغاب (12)، ويوم تجرع الريق (13)، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة (14)، ويوم تقديم الصدقة،

(١) في المصدر: فقال.
(٢) لا توجد: وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول، في المصدر.
(٣) في المحتضر: العيد، بدلا من: الغدير.
(٤) جاءت: حط، بدلا من: تحطيط، في المصدر.
(٥) نسخة بدل في (ك): الحبوة.
(٦) في (ك): الهدي.
(٧) في المحتضر: الثار.
(٨) لا توجد كلمة: اليوم، في (س)، وهي نسخة بدل في (ك).
(٩) في المصدر: أجابت، بدلا من: يستجاب فيه.
(١٠) كذا جاءت العبارة في حاشية (س)، وفي متن (ك): يوم العرض، ويوم القدرة، ووضع عليها رمز نسخة بدل.
(١١) الكلمة مشوشة في المطبوع من البحار.
(١٢) في المحتضر: الشعاب.
(١٣) الدقيق، بدلا من الريق، جاءت في المصدر.
(١٤) في المحتضر: ويوم قبول الأعمال.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست