فقيل: توفي وهو ابن ثلاث وستين (1).
وقال عبد الله بن عمر: توفي عمر وهو ابن بضع وخمسين (2).
وعن سالم بن عبد الله: إن عمر قبض وهو ابن خمس وخمسين (3).
وقال الزهري: توفي وهو ابن أربع وخمسين (4).
وقال قتادة: توفي وهو ابن اثنتين (5) وخمسين.
وقيل: مات وهو ابن ستين (6).
عن الزهري، قال: صلى عمر على أبي بكر حين مات، وصلى صهيب على عمر (7)، وروي عن عمر أنه قال - في انصرافه في حجته (8) التي لم يحج بعدها -:
الحمد لله ولا إله إلا الله، يعطي من يشاء ما يشاء، لقد كنت بهذا الوادي - يعني ضجنان (9) - أرعى غنما (10) للخطاب - وكان فظا غليظا، يتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت - وقد أصبحت وأمسيت وليس بيني وبين الله أحدا أخشاه، ثم تمثل: