وأبي ذر وسلمان والمقداد (عليهم السلام) (1).
15 - تفسير علي بن إبراهيم: " لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة " قال الصادق (عليه السلام) هكذا (2) نزلت، وهو أبو ذر وأبو خيثمة وعمرو بن وهب الذين تخلفوا ثم لحقوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة تبوك (3).
16 - تفسير علي بن إبراهيم: " من كفر بالله (4) بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان " فهو عمار بن ياسر أخذته قريش بمكة يعذبوه بالنار حتى أعطاهم بلسانه ما أرادوا وقلبه مقر (5) بالايمان، وقال علي بن إبراهيم: ثم قال في عمار " ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم (6) ".
17 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد (7)، عن عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا " قال: هذه نزلت في أبي ذر و المقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر جعل الله لهم جنات الفردوس نزلا: مأوى ومنزلا. الخبر (8).
18 - الخصال: علي بن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن أبي ربيعه الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه أن رسول الله