بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢١ - الصفحة ٤٨
المقوقس بمارية وأختها (1). وبغلته دلدل، وحماره يعفور (2).
وفيها كانت سرية بشير بن سعد والد النعمان بن بشير الأنصاري إلى بني مرة (3) في شعبان في ثلاثين رجلا أصيب أصحابه وارتث (4) في القتلى، ثم رجع إلى المدينة.
وفيها كانت سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى أرض بني مرة فأصاب مرداس ابن بهل (5) حليفا لهم من جهينة قتله أسامة، ورجل من الأنصار، قال أسامة:
لما غشيناه قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وآله أخبرناه الخبر، فقال: كيف نصنع بلا إله إلا الله؟.
وفيها كانت سرية غالب بن عبد الله أيضا " في مائة وثلاثين راكبا إلى بني عبد بن تغلبة (6) فأغار عليهم واستاق الغنم إلى المدينة (7).
وفيها كانت سرية بشير بن سعد إلى نمر وصاب في شوال.
وفيها كانت عمرة القضاء، وتزوج في سفره هذا بميمونة بنت الحارث (8).
وفيها كانت غزوة ابن أبي العوجا السلمي إلى بني سليم (9) فلقوه وأصيب هو وأصحابه، وقيل: بل نجا وأصيب أصحابه.
وقال في حوادث السنة الثامنة: وفيها توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.
وفيها كانت سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح (10) فلقيهم الحارث

(1) في المصدر: بمارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وأختها سيرين.
(2) زاد في المصدر: وكسوة، فأسلمت مارية وأختها قبل قدومها على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ مارية لنفسه، ووهب سيرين حسان بن ثابت الأنصاري، فهي أم ابنه عبد الرحمن فهو وإبراهيم ابنا خالة. وفيها اتخذ صلى الله عليه وآله منبره الذي كان يخطب الناس عليه، و اتخذ درجتين ومقعدة، وقيل: انه عمل سنة ثمان وهو الثبت.
(3) في المصدر: إلى بنى مرة بفدك.
(4) ارتث على المجهول: حمل من المعركة جريحا وبه رمق.
(5) في المصدر: مرداس بن نهيك.
(6) في المصدر: ثعلبة.
(7) في المصدر: واستاق النعم والشاء وحدروها إلى المدينة.
(8) ذكر في المصدر مفصلا واختصره المصنف.
(9) زاد في المصدر: في ذي القعدة.
(10) زاد في المصدر: في صفر.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست