المآب: المرجع في الآخرة.
ومنه فيها مخاطبا لربيع بن أبي الحقيق:
أنا علي وابن عبد المطلب * أحمي ذماري وأذب عن حسب والموت خير للفتى من الهرب (1) ومنه فيها مخاطبا لجماهير أهل خيبر:
أنا علي وابن عبد المطلب * مهذب ذو سطوة وذو حسب قرن إذا لاقيت قرنا لم أهب * من يلقني يلقى المنايا والكرب (2) ومنه فيها مخاطبا لمرة بن مروان:
أنا علي وابن عبد المطلب * أخو النبي المصطفى المنتجب رسول رب العالمين قد غلب * بينه رب السماء في الكتب وكلهم (3) يعلم لا قول كذب * ولا بزور حين يدء (4) بالنسب صافي الأديم والجبين كالذهب * اليوم أرضيه بضرب وغضب ضرب غلام أرب من العرب * ليس بخوار يرى عند النكب فأثبت لضرب من حسام كاللهب (5) بيان: حين يدء قال الشارح: الدأو والدأي: الحكاية، ولم أجده فيما عندنا من الكتب، وفي القاموس دأيت الشئ كسعيت: ختلته، ويحتمل أن يكون بالباء الموحدة من الابتداء.
ومنه فيها مخاطبا لمرحب:
نحن بنو الحرب بنا سعيرها * حرب عوان حرها نذيرها تحث ركض الخيل في زفيرها (6) ومنه فيها مجيبا لياسر الخيبري: