قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: وكذلك المباهلة يشبك يده في يده يرفعهما إلى السماء.
فلما رآه الحبران قال أحدهما لصاحبه: والله لئن كان نبيا لنهلكن وإن كان غير نبي كفانا قومه، فكفا وانصرفا (1).
9 - تفسير العياشي: عن محمد بن سعيد الأردني (2) عن موسى بن محمد بن الرضا، عن أخيه أبي الحسن عليهم السلام أنه قال في هذه الآية: " قل (3) تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (4) " ولو قال: تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة، وقد علم أن نبيه مؤد عنه رسالاته وما هو من الكاذبين (5).
10 - تفسير العياشي: عن المنذر قال: حدثنا علي عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية:
" تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " الآية. قال: أخذ بيد علي وفاطمة وابنيهما (6) عليهم السلام فقال رجل من اليهود: (7) لا تفعلوا فتصيبكم عنت، فلم يدعوه (8).
11 - تفسير العياشي: عن عامر بن سعد قال: قال معاوية لأبي: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ قال: لثلاث رويتهن (9) عن النبي صلى الله عليه وآله: لما نزلت آية المباهلة:
" تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " الآية أخذ رسول الله بيد علي وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام قال: هؤلاء أهلي (10).
12 - مناقب ابن شهرآشوب: تفسير ابن عباس وقتادة ومجاهد وابن جبير والكلبي والحسن وأبي صالح والقزويني والمغربي والوالبي، وفي صحيح مسلم، وشرف الخركوشي