الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، وهي حرام إلى أن تقوم الساعة، لا تحل (1) لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار (2).
28 - الكافي: علي، عن أبيه والقاساني جميعا، عن الأصفهاني، عن المنقري عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة لم يسب لهم ذرية، وقال: من أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن (3).
29 - التهذيب: الطاطري، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا تصل المكتوبة في جوف الكعبة، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يدخلها في حج ولا عمرة، ولكن دخلها في فتح مكة فصلى فيها ركعتين بين العمودين ومعه أسامة (4).
30 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم العلوي معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة " قال: قدمت سارة مولاة بني هاشم إلى المدينة فأتت رسول الله صلى الله عليه وآله ومن معه من بني عبد المطلب، فقالت: إني مولاتكم وقد أصابني جهد، وأتيتكم (5) أتعرض لمعروفكم، فكسيت وحملت وجهزت، وعمدت حاطب بن أبي بلتعة أخا بني أسد بن عبد العزى فكتب معها كتابا لأهل مكة (6) بأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر الناس أن يجهزوا، وعرف حاطب أن رسول الله صلى الله عليه وآله يريد أهل مكة، فكتب إليهم يحذرهم، وجعل لسارة جعلا على أن تكتم عليه وتبلغ رسالته ففعلت، فنزل جبرئيل عليه السلام على نبي الله صلى الله عليه وآله فأخبره، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله رجلين من أصحابه