يبدو من كلام الآغا (رحمه الله) أن ثمة نسخة أكثر تفصيلا، بيد أننا لم نعتمد نسخة خطية معينة وإنما اعتمدنا الطبعة السابقة للكتاب المطبوعة في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف.
وطبقنا ما نقله المصنف من مصدر ذكره بالاسم على ذلك المصدر وما لم ينص على اسمه لم نطبقه إلا ما خرجه عنه البحار ولم نعثر عليه في غيره حسب المصادر المتوفرة لدينا.
وكلما قلنا «في المصدر كذا» أو «لا يوجد في المصدر كذا» فنقصد به المصدر المطبوع المتوفر لدينا ولا ندري فلربما كانت النسخة الواصلة بيد المؤلف أصح وأدق.
وكل ما وضعناه بين معقوفتين فهو من المصدر أو من البحار.
ثم إننا قمنا بتوثيق النصوص وتخريج الأحاديث ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
وعرضنا الآيات القرآنية الواردة في الكتاب على القرآن الكريم وأشرنا إلى مواضعها من كتاب الله العزيز.
وأضفنا على الكتاب عناوين مناسبة، فما كان عبارة من أصل الكتاب ميزناه بالخط الغامق وما كان إضافة منا جعلناه بين معقوفتين.
وقمنا بترقيم الأحاديث والروايات بترقيم واحد من أول الكتاب إلى آخره.
وألحقنا الكتاب بفهارس للآيات والأحاديث الشريفة.
وأخيرا:
أتقدم بشكري لأخي الأستاذ الطيب الحاج محمد صادق الكتبي حفظه الله ورعاه على ما بذله من اهتمام بالغ في سبيل طبع هذا الكتاب وتابع بكل عناية مراحل العمل فيه، وليس ذلك بجديد عليه، فقد ورث هذا الحظ الوافر في نشر آثار آل محمد من أبيه المرحوم الفقيد الشيخ كاظم الكتبي الذي ساهم بدور فاعل في نشر الكثير من تراثنا الثر، وأنقذ الكثير من مصنفات الشيعة الأطياب من الاندثار والضياع، وكانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب على يديه المباركتين في النجف