لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، اللهم أسعدني من (1) مطعمي هذا بخيره، وأعذني من شره، وأمتعني بنفعه (2)، وسلمني من ضره. (3) ومن الدعاء المختص بالافطار في شهر الصيام:
وما رويناه بإسنادنا إلى المفضل بن عمر رحمه الله قال: قال الصادق عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين عليه السلام:
يا أبا الحسن هذا شهر رمضان قد أقبل، فاجعل دعاءك قبل فطورك، فان جبرئيل عليه السلام جاءني فقال: يا محمد من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر، استجاب الله تعالى دعاءه، وقبل صومه وصلاته، واستجاب له عشر دعوات، وغفر له ذنبه، وفرج همه، ونفس كربته، وقضى حوائجه، وأنجح طلبته، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين، وجاء يوم القيامة ووجهه أضواء من القمر ليلة البدر، فقلت: ما هو يا جبرئيل؟ فقال: قل:
اللهم رب النور العظيم، ورب الكرسي الرفيع، ورب البحر المسجور (4)، ورب الشفع الكبير، والنور العزيز، ورب التوراة والإنجيل والزبور، والفرقان العظيم.
أنت إله من في السماوات وإله من في الأرض لا إله فيهما غيرك، وأنت جبار من في السماوات وجبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك، أنت ملك من في السماوات، وملك من في الأرض، لا ملك فيهما غيرك، أسألك باسمك الكبير، ونور وجهك المنير، وبملكك القديم.
يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم، أسألك باسمك الذي أشرق به