الحكيم المحتوم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، وأن تجعل فيما تقضي وتقدر أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تطيل عمري، وتوسع رزقي، وتؤدي عني أمانتي وديني آمين آمين يا رب العالمين.
اللهم اجعل لي في أمري فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب، واحرسني من حيث أحترس من حيث لا أحترس، اللهم صل على محمد وآل محمد، وسلم تسليما كثيرا كثيرا (1).
ومن العمل في كل يوم من شهر رمضان التسبيح:
رويناه بإسنادنا إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا ابن شيبان العلاف في كتابه، سنة خمس وستين ومائتين، قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي حمزة، عن أبيه وحسين بن أبي العلاء الزيدجي، جميعا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
تسبح في كل يوم من شهر رمضان - ونذكر فيه زيادة من رواية جدي أبي جعفر الطوسي -:
الأول: سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله المصور، سبحان الله خالق الأزواح كلها، سبحان الله جاعل الظلمات والنور، سبحان الله فالق الحب والنوى، سبحان الله خالق كل شئ، سبحان الله خالق ما يرى وما لا يرى، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله رب العالمين.
سبحان الله السميع الذي ليس شئ أسمع منه، يسمع من فوق عرشه ما تحت سبع أرضين، ويسمع ما في ظلمات البر والبحر، ويسمع الأنين