الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١٠٦٧
فقال: انظروا إلى هذه النجوم التي يهتدى (1) بها في البر والبحر، فان كانت قد زالت فهو قيام الساعة، وإن كانت هذه ثابتة فهو لأمر حدث.
وكان بمكة يهودي يقال له: " يوسف " فلما رأى النجوم يقذف بها وتتحرك قال: هذا نبي ولد في هذه الليلة، وهو الذي نجده في كتبنا، أنه إذا ولد (2) - آخر الأنبياء - رجمت الشياطين، وحجبوا عن السماء، فلما رأى محمدا وقد ولد ونظر إليه، وإلى خاتم النبوة على كتفه، خر مغشيا عليه، فلما أفاق قال: ذهبت النبوة من بني إسرائيل، هذا نبي السيف! وتفرق الناس يتحدثون بخبر اليهودي.
ونشأ محمد صلى الله عليه وآله في اليوم كما ينشأ غيره في الجمعة.
ونشأ (3) في الجمعة كما ينشأ غيره في الشهر. (4) فصل 4 - وبالاسناد المتقدم، عن عبد الله بن محمد: نا أبي: نا سعيد بن مسلم بن مراد (5) مولى لبني مخزوم، عن سعيد (6) بن أبي صالح، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال والدي العباس: لما ولد لوالدي عبد المطلب، عبد الله رأينا في وجهه نورا يزهر كنور الشمس، فقال أبي: إن لهذا الغلام شأنا (7) عظيما.

١) " تهتدوا " د، ق، والكمال.
٢) " ولد وهو " الكمال.
٣) كذا في ق، وفي بقية الموارد " وينشاء ".
٤) رواه مفصلا الصدوق في كمال الدين: ١ / ١٩٦ ح ٣٩ باسناده إلى أبان بن عثمان، عنه اثبات الهداة: ١ / ٥١٢ ح ١٢٤، وحلية الأبرار: ١ / 20.
وأورده علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: 349 عن آمنة، عنه البحار: 15 / 269 ح 15، واثبات الهداة: 1 / 349 ح 55 وعن كمال الدين.
5) " عن قمار " كمال الدين. وفي م، ه‍ " سعد " بدل " سعيد ".
6) " سعد " م، ه‍.
7) " لشأن " م. " لسانا " ق.
(١٠٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1062 1063 1064 1065 1066 1067 1068 1069 1070 1071 1072 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148