416 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد ابن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى.
* الأصل:
417 - عنه، عن ابن فضال، عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو، عن الحكم بن محمد بن القاسم أنه سمع عبد الله بن عطاء يقول: قال أبو جعفر (عليه السلام): قم فاسرج دابتين: حمارا وبغلا فأسرجت حمارا وبغلا فقدمت إليه البغل ورأيت أنه أحبهما إليه، فقال: من أمرك أن تقدم إلي هذا البغل؟ قلت: اخترته لك، قال وأمرتك أن تختار لي؟ ثم قال: إن أحب المطايا إلي الحمر، قال:
فقدمت إليه الحمار وأمسكت له بالركاب فركب فقال: الحمد لله الذي هدانا بالإسلام وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد (صلى الله عليه وآله) «الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين،» سار وسرت حتى إذا بلغنا موضعا قلت له: الصلاة جعلت فداك، فقال:
هذا وادي النمل لا يصلى فيه، حتى إذا بلغنا موضعا آخر، قلت له مثل ذلك، فقال: هذه الأرض مالحة لا يصلى فيها: قال: حتى نزل هو من قبل نفسه فقال لي: صليت أو تصلي سبحنك؟ قلت:
هذه صلاة تسميها أهل العراق الزوال، فقال: أما هؤلاء الذين يصلون هم شيعة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهي صلاة الأوابين فصلى وصليت ثم أمسكت له بالركاب ثم قال؟ مثل ما قال في بدايته، ثم قال: اللهم العن المرجئة فإنهم أعداؤنا في الدنيا والآخرة، فقلت له ما ذكرك جعلت فداك المرجئة؟ فقال: خطروا على بالي.
* الشرح:
(اللهم العن المرجئة) المرجئة بالهمز والمرجية بالياء مخففة: طائفة يقدمون القول ويؤخرون العمل ويقولون إن من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ونكح أمه وفعل غير ذلك من الكبائر فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل كما مر في كتاب الحجة ولا يبعد أن يراد هنا كل من أخر عليا عن مرتبته.
* الأصل:
418 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبن أبي عمير، وعلي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أرادت قريش قتل النبي (صلى الله عليه وآله) قالت: كيف لنا بأبي لهب؟ فقالت أم جميل: أنا أكفيكموه أنا أقول له: إني احب أن تقعد اليوم في البيت نصطبح فلما أن كان من الغدو تهيأ المشركون للنبي (صلى الله عليه وآله) قعد أبو لهب وأمرته