شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ٤٠٣
حجة.
قلت: قوله عز وجل: (هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين) قال: إما موت في طاعة الله أو إدراك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة «أن يصيبهم الله بعذاب من عنده» قال: هو المسخ «أو بأيدينا» وهو القتل. قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): (قل تربصوا فإنا معكم متربصون) والتربص: انتظار وقوع البلاء بأعدائهم.
* الشرح:
(فقال لي: الكف عنهم أجمل) لأن فيه تحرزا عن المجازاة بالمثل أو أشد (ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا الشيعة - اه‍) تبيان ذلك على ما ذكر فيه وفي غيره من الروايات أن نصف الغنيمة وكل الأنفال والخراج بل كل ما في الدنيا للإمام (عليه السلام) يعطي من يشاء ويملكه ما يشاء فما تصرفوا فيه من الإماء وقيمها ومهور النساء فقد حرمه عليهم فهم لذلك أولاد بغايا وأما الشيعة فقد أحله لهم لطيب ولادتهم (ولا خمس يخمس) أي يؤخذ وفي القاموس خمستهم أخمسهم بالضم: أخذت خمس أموالهم (فيضرب على شيء منه): أي فيمسكه يقال ضرب على يده إذا أمسك والبواقي ظاهرة (ولو قد ظهر الحق وهو قيام القائم (عليه السلام) لقد بيع الرجل الكريمة علية نفسه أي العزيزة والتأنيث باعتبار الفاعل وهو النفس (فيمن لا يريد) شراؤه للإهانة به أو لكثرة هذا الصنف، ولا يزيد بالزاي المعجمة أي لا يزيد في ثمنه احتمال.
* الأصل:
432 - وبهذا الإسناد، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين) قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام) (ولتعلمن نبأه بعد حين) قال: عند خروج القائم (عليه السلام) وفي قوله عز وجل: (ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه) قال: اختلفوا كما اختلف هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم.
وأما قوله عز وجل: (ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم) قال: لولا ما تقدم فيهم من الله عز وجل ما أبقى القائم (عليه السلام) منهم واحدا. وفي قوله عز وجل: (والذين يصدقون بيوم الدين) قال: بخروج القائم (عليه السلام) وقوله عز وجل: (والله ربنا ما كنا مشركين) قال: يعنون بولاية علي (عليه السلام). وفي قوله عز وجل: (وقل جاء الحق وزهق الباطل) قال: إذا قام القائم (عليه السلام) ذهبت دولة الباطل.
* الشرح:
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حديث الرياح 3
2 حديث أهل الشام 9
3 حديث الجنان والنوق 17
4 حديث أبي بصير مع المرأة 27
5 [في حب الأئمة] 39
6 حديث آدم (عليه السلام) مع الشجرة 52
7 حديث نصراني الشام مع الباقر (عليه السلام) 71
8 حديث أبي الحسن موسى (عليه السلام) 73
9 حديث نادر 83
10 «حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)» 91
11 حديث عيسى ابن مريم (عليهما السلام) 96
12 حديث إبليس 139
13 حديث محاسبة النفس 141
14 حديث من ولد في الاسلام 155
15 حديث زينب العطارة 167
16 حديث الذي أضاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالطائف 171
17 حديث الناس يوم القيامة 180
18 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 204
19 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 215
20 حديث قوم صالح (عليه السلام) 243
21 حديث الصيحة 279
22 حديث يأجوج ومأجوج 293
23 حديث القباب 311
24 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة 372
25 حديث أبي ذر رضى الله عنه 417
26 حديث الفقهاء والعلماء 433
27 حديث الذي أحياه عيسى (عليه السلام) 479
28 حديث إسلام علي (عليه السلام) 481
29 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 501
30 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 517
31 حديث العابد 555
32 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 557