السعاية لعلمه بأنه سيقع في يده.
قوله (والسلام على من اتبع الهدى - الآية) أي سلام الرسل والملائكة أو السلام من الفتن والآفات والتخلص من المحن والعقوبات على من اتبع الهدى وطريق الرشاد واستقام في منهج الحق وسبيل السداد، وإنما ختم الكتاب بهذه الآية للتنبيه على أن الرشاد فيما هو فيه من السكون في دولة العصاة والتصريح بالوعيد على من كذبه وتولى عنه بإظهار الخلافة في تلك الطغاة.
قد فرغت من تسويده يوم الجمعة رابع شهر شعبان المعظم من شهور سنة سبع وستين بعد الألف حامدا مصليا على محمد وآله الطاهرين - غفر الله لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والحمد لله رب العالمين.