مفرطح فكل، وإلا فلا " (1).
161 - هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، أنه سئل عن ذبيحة الأغلف فقال:
" كان علي عليه السلام لا يرى بها بأسا " (2).
162 - هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، أنه سئل عن أكل الجراد.
فقال: " لا بأس بأكله ".
ثم قال: " إنه نثرة من حوتة في البحر ".
ثم قال: " إن عليا عليه السلام قال: إن الجراد والسمك إذا خرج من الماء فهو ذكي. والأرض للجراد مصيدة، والسمك أيضا قد يكون " (3).
163 - وعنه، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه، أن عليا صلوات الله عليه سئل عن اساف ونائلة وعبادة قريش لهما، فقال:
" نعم، كانا شابين صبيحين، وكان بأحدهما تأنيث، وكانا يطوفان بالبيت، فصادفا من البيت خلوة، فأراد أحدهما صاحبه ففعل، فمسخهما الله حجرين، فقالت قريش: لولا أن الله تبارك وتعالى رضي أن يعبدا معه ما حولهما عن حالهما " (4).