الحسين بن مالك بن جامع الحميري، وذلك يستفاد من كلام جماعة كالنجاشي حيث قال: عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي شيخ القميين ووجههم، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، وسمع أهلها منه فأكثروا، وصنف كتبا كثيرة منها كتاب الإمامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة والتوحيد، كتاب الغيبة والحيرة إلى أن قال: - كتاب قرب الإسناد إلى الرضا (عليه السلام) وكتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر ابن الرضا (عليهما السلام)، كتاب ما بين هشام بن الحكم وهشام بن سالم - إلى أن قال: - كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الامر (عجل الله تعالى فرجه)... إلى اخر ما قال (1).
وقال العلامة رحمه الله في الخلاصة: عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك ابن جامع الحميري - بالحاء المهملة - أبو العباس القمي شيخ القميين ووجههم قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، ثقة من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام) (2).
وقال الشيخ (رضي الله عنه) في الفهرست: عبد الله بن جعفر الحميري القمي يكنى أبو العباس، ثقة له كتب منها كتاب الدلائل، وكتاب الطب، وكتاب الإمامة، وكتاب التوحيد والاستطاعة، وكتاب الأفاعيل، وكتاب البداء، وكتاب قرب الإسناد (3).
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: عبد الله بن جعفر الحميري القمي أبو العباس ثقة، من كتبه الدلائل: الطب، الإمامة والتوحيد، والاستطاعة، والأفاعيل، والبداء، وقرب الإسناد.. إلى آخره (4).