ذكر فيه حديث زكريا بن أبي زائدة (عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة نفس المؤمن معلقة بدينه) ثم ذكره من طريق سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عمر بن أبي سلمة عن أبي هريرة - قلت - سكت عن الطريقين ولم يبين أيهما أصح وينبغي أن تكون الثانية أصح لجلالة الثوري ولأنه زاد في السند عمر ولان إبراهيم بن سعد تابعه فرواه عن أبيه كذلك وقد أخرجه الترمذي من حديث زكرياء ثم أخرجه من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه ثم قال وهذا أصح من حديث زكريا - قال (باب الكفالة بالبدن) ذكر فيه (ان رجلا سأل رجلا ان يسلفه ألف دينار) وفيه (ائتني بكفيل) - قلت - لا دلالة فيه على الكفالة بالبدن لاحتمال انه طلب منه من يكفله في الذمة -
(٧٦)