قال (باب المعاملة على زرع البياض الذي بين اضعاف النخل مع المعاملة على النخل) ذكر فيه معاملته عليه السلام أهل خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع - قلت - ذكر القدوري في كتاب التجريد ما ملخصه ان خيبر كانت كسائر البلاد فيها الأرض البيضاء والتي فيها النخل ويمكن افراد سقى النخل عن سقى الأرض والنبي صلى الله عليه وسلم عامل على الجميع ولم يستثن فيلزم الشافعي تجويز المزارعة على الجميع كما قاله أبو يوسف ومحمد أو ابطالها في الجميع كما قاله أبو حنيفة -
(١١٥)