وهلا قلدت عليا في جميع قضائه لقوله عليه السلام أقضاكم على الحديث وإن كان لم يقلد زيدا كما هو المشهور عندهم ففيه أيضا نظر من وجهين - أحدهما - ان الشافعي لم يضع في الفرائض كتابا ولولا تقليد زيد لوضع كتاب ليظهر لمتبعيه طريق اجتهاده التي بها وافق زيدا كما فعل في سائر الأبواب - الثاني - انه لم يخالف ولا في مسألة ويبعد اتفاق رأيين في كتاب من العلم من أوله إلى آخر -
(٢١١)