مختصر خليل - محمد بن يوسف المواق - الصفحة ٢٣٥
وليخبر بها:
كقوله بعدها: تتهمني وتشبهني بالمجانين: مخاصما، لا شاكيا، واعتمد في إعسار بصحبة، وقرينة صبر ضر: كضرر الزوجين، ولا إن حرص على إزالة نقص فيما رد فيه: لفسق:
أو صبا، أو رق، أو على التأسي: كشهادة ولد الزنا فيه أو من حد فيما حد فيه، ولا إن حرص على القبول: كمخاصمة مشهود عليه مطلقا، أو شهل وحلف، أو رفع قبل الطلب في محض حق الآدمي، وفي محض حق الله: تجب المبادرة بالامكان، إن أستديم تحريمه: كعتق وطلاق، ووقف، ورضاع، وإلا خير. كالزنا بخلاف الحرص على التحمل، كالمختفي، ولا إن استبعد: كبدوي لحضري، بخلاف إن سمعه، أو مر به، ولا سائل في كثير، بخلاف من لم يسأل، أو يسأل الأعيان، ولا إن جر بها نفعا: كعلى مورثه المحصن بالزنا، أو قتل العمد إلا الفقير، أو بعتق من يتهم في ولائه، أو بدين لمدينه، بخلاف المنفق للمنفق عليه، وشهادة كل للآخر، وإن بالمجلس والقافلة بعضهم لبعض، في حرابة، لا المجلوبين، إلا كعشرين، ولا من شهد له بكثير ولغيره بوصية، وإلا قبل لهما، ولا إن دفع: كشهادة بعض العاقلة بفسق شهود القتل، أو المدان المعسر لربه ولا مفت على مستفتيه، إن كان مما ينوى فيه، وإلا رفع، ولا إن شهد باستحقاق، وقال: أنا بعته له، ولا إن حدث فسق بعد الأداء، بخلاف تهمة جر، ودفع وعداوة، ولا عالم على مثله، ولا إن أخذ من العمال، أو أكل عندهم بخلاف الخلفاء، ولا إن تعصب،
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست