وقد ثبت الخبر عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: علي أقضاكم (1).
وقال: علي مع الحق والحق مع علي، اللهم أدر الحق مع علي حيثما دار (2).
وإذا كان الأمر على ما ذكرناه، بطل ما ادعاه الشيخ الضال من خلاف الإجماع في ذلك، إلا أن يخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من الإجماع، و يحكم على قوله بالشذوذ والخروج عن الإيمان. فينكشف أمره لسائر العقلاء، و تظهر ردته لكافة العلماء، ويبين من جهله ما لا يخفى على أحد من الفقهاء، و كفاه بذلك خزيا.