حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٧ - الصفحة ٧٤
الدعاء وهو جعل الاجر اه‍ كردي (قوله عليه) أي على ذلك القول الذي عبر عنه أولا بالوجه وقال الكردي أي قوله يكفي اه‍. (قوله فهو ليس) أي مجرد النية قاله الكردي ويجوز إرجاع الضمير والجعل الذي قال الشالوسي بإفادته (قوله لأن الذي الخ) متعلق بقوله ليس الخ وقوله منه أي الايثار وقوله لأن جعله الخ تعليل (قوله وإنما الذي فيه) أي في مجرد النية بعدها قاله الكردي وظاهر سياق الشارح أن الضمير لمجرد النية وللجعل الذي اختاره الشالوسي بتأويل ما ذكره لقوله أن الذي منه وقوله يخرجه أي ذلك الجاعل (قوله وهو) أي الثواب وقوله يجعله أي الثواب متعلق بقوله تصرفه (قوله ولم يقل) بضم الياء وفتح القاف اه‍ كردي (قوله لكنه الخ) أي السبكي يعني أن السبكي قرر مراد الشالوسي ثم خالفه فقال كما قال ابن الرفعة الخ اه‍ كردي (قوله فقال) إلى قوله ولك رده في المغني إلا قوله كابن الرفعة (قوله نفع الميت) وتخفيف ما هو فيه اه‍ مغنى (قوله بقراءته) أي الفاتحة (قوله انتهى) أي كلام السبكي (قوله نعم) إلى قوله أما الحاضر في النهاية (قوله حمل جمع الخ) اعتمد م ر قول هذا الجمع وزاد الاكتفاء بنية جعل الثواب له وإن لم يدع فالحاصل أنه إذا نوى ثواب قراءة له أو دعا عقبها بحصول ثوابها له أو قرأ عند قبر حصل له مثل ثواب قراءته وحصل للقارئ أيضا الثواب فلو سقط ثواب القارئ لمسقط كان غلب الباعث الدنيوي لقراءته بأجر فينبغي أن لا يسقط مثله بالنسبة للميت ولو استؤجر للقراءة للميت ولم ينوه بها ولا دعا له بعدها ولا قرأ عند قبره ولم يبرأ من واجب الإجارة وهل تكفي نية القراءة في أولها وإن تخلل فيها سكون ينبغي نعم إذا عد ما بعد الأول من توابعه م ر سم على حج اه‍ ع ش ورشيدي (قوله قال عنه) أي في عدم الوصول (قوله على ما إذا الخ) متعلق بقوله حمل الخ (قوله أو نواه ولم يدع) ضعيف أخذا من كلام سم المذكور اه‍ ع ش (قوله أما الحاضر) أي الميت الحاضر عند القراءة (قوله أنه) أي القبر أي أهله المقروء عنده وقوله كالحاضر أي الحي الحاضر (قوله عند القراءة له) أي الحي والجار متعلق بشمول الخ. (قوله محملها) أي الإجارة للقراءة على القبر (قوله للميت) متعلق بيجعل (قوله على هذا الأخير الخ) أي قوله وقيل أن يجعل الخ وقوله أنه أي الأخير (قوله قول الشالوسي) مفعول حمل (قوله أن هذا) أي كالأخير الثاني أي قوله وقيل محملها إلخ (قوله مجرد نية الخ) قد مر ما فيه. (قوله ما ذكره الأول) أي الذي اختاره في الروضة (قوله لأن كونه) أي الميت الحاضر (قوله مثله) أي الحي الحاضر وقوله فيما ذكر أي في شمول الرحمة النازلة عند القراءة له (قوله إنما يفيده الخ) الأنسب إنما يفيد حصول مجرد نفع. (قوله وقد نص الخ) تعليل لقوله أن مجرد نية وصول الثواب للميت الخ (قوله أي لأنه) أي الدعاء حينئذ أي حين كونه عقب القراءة (قوله ولان الميت
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الوصايا 2
2 فصل في الوصية لغير الوارث وحكم التبرعات في المرض 21
3 فصل في بيان المرض المخوف والملحق به 28
4 فصل في أحكام لفظية للموصى به وله 41
5 فصل في أحكام معنوية للموصى به مع بيان ما يفعل عن الميت 60
6 فصل في الرجوع عن الوصية 76
7 فصل في الايصاء 83
8 كتاب الوديعة 98
9 كتاب قسم الفيء والغنيمة 128
10 فصل في الغنيمة وما يتبعها 141
11 كتاب قسم الصدقات 149
12 فصل في بيان مستند الاعطاء وقدر المعطى 161
13 كتاب النكاح 182
14 فصل في الخطبة 201
15 فصل في أركان النكاح 217
16 فصل في موانع ولاية النكاح 253
17 فصل في تزويج المحجور عليه 284
18 باب ما يحرم من النكاح 296
19 فصل في حل نكاح الكافرة 321
20 باب نكاح المشرك 328
21 فصل في أحكام زوجة الكافر إذا أسلم 337
22 فصل في مؤنة المسلمة أو المرتدة 344
23 باب الخيار في النكاح والاعفاف ونكاح العبد وغير ذلك 345
24 فصل في الإعفاف 361
25 فصل السيد باذنه في نكاح عبد لا يضمن 367
26 كتاب الصداق 375
27 فصل في بيان أحكام المسمى الصحيح والفاسد 384
28 فصل في التفويض 393
29 فصل في بيان مهر المثل 397
30 فصل في تشطير المهر وسقوطه 401
31 فصل في المتعة 415
32 فصل في الاختلاف في المهر والتحالف فيما سمى منه 418
33 فصل في وليمة العرس 422
34 كتاب القسم والنشوز 438
35 كتاب الخلع 457
36 فصل في الصيغة وما يتعلق بها 476
37 فصل في الالفاظ الملزمة 487