حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٧ - الصفحة ١٣٥
القربى (قوله ولو قل الخ) أي ما لغير ذوي القربى وكذا ما لذوي القربى كما مر (قوله لو عم الخ) أي الأصناف أو آحادهم (قوله لا شئ فيه) أي من الفئ (قوله إذا وزع الخ) متعلق بلا يفي وقوله بقدر الخ متعلق بالنقل (قوله يحتاج) أي الإمام اه‍. مغني (قوله إنما هو الخ) خبر ان (قوله تعميم جميعهم) أي الأصناف (قوله الأصناف الأربعة) أي المتأخرة (قوله التي كانت) إلى قوله أخذا من كلام الإمام في النهاية وكذا في المغني إلا قوله وقضاتهم إلى المتن (قوله على ما مر) أي قبيل التنبيه (قوله متبرع) أي من القضاة الخ اه‍. ع ش (قوله سهمهم) أي المرتزقة (قوله فيكمل لهم الخ) أي وهم فقراء اه‍. مغني وسيصرح بهذا القيد أيضا قول الشارح الآتي وإن لم يفقد فيهم الخ وبه يندفع تردد سم بقوله هل ولو مع الغني اه‍. (قوله من سهم سبيل الله) أي من الزكاة فإن احتاج إلى شئ بعد ذلك أو لم يوجد شئ من الفئ فعلى أغنياء المسلمين اه‍. ع ش. (قوله وحاصله) أي كلام الإمام (قوله والمرتزقة مفقود الخ) جملة حالية (قوله شرط استحقاق الخ) أي الفقر (قوله لم يجز صرفه الخ) جواب إذا والضمير لسهم سبيل الله (قوله فإن لم يفقد الخ) أي شرط استحقاق الخ (قوله ولو لم يكفهم) من كفاه مؤنته والمفعول الثاني محذوف أي والحال لو لم يعطهم الإمام كفايتهم لتفرقوا (قوله ورأي الخ) عطف على لم يفقد الخ والضمير للإمام وقوله صرفه أي سهم سبيل الله مفعول رأى وقوله وإن انتهاضهم الخ عطف على صرفه الخ وقوله لم يعترض الخ جواب فإن لم يفقد الخ وقوله عليه نائب فاعل لم يعترض والضمير للإمام (قوله وجوبا) إلى وقيل عربي في المغني وإلى قوله ثم ما يدفع في النهاية إلا قوله ويطلق إلى التن (قوله أي دفترا الخ) عبارة المغني وهو بكسر الدال أشهر من فتحها الدفتر الذي يكتب فيه أسماؤهم وقدر أرزاقهم ويطلق الديوان على الموضع الذي يجلس فيه للكتابة فإن قيل هذا لم يكن في زمن النبي (ص) ولا زمن أبي بكر رضي الله تعالى عنه فهو بدعة وضلالة أجيب بأن هذا أمر دعت الحاجة إليه واستحسن بين المسلمين وقال (ص) ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن اه‍. (قوله وهو فارسي الخ) وقيل أول من سماه بذلك كسرى لأنه اطلع يوما على ديوانه وهم يحسبون مع أنفسهم فقال ديوانه أي مجانين ثم حذفت الهاء لكثرة استعمالهم تخفيفا اه‍. مغني (قوله على الكتاب) بوزن رمان أي الكتبة (قوله وعلى محلهم) أي الكتاب أي محل جلوسهم للكتابة قول المتن : (وينصب لكل قبيلة الخ) زاد الإمام على ذلك فقال وينصب الإمام صاحب جيش وهو ينصب النقباء وكل نقيب ينصب العرفاء وكل عريف يحيط بأسماء المخصوصين به فيدعو الإمام صاحب الجيش وهو يدعو النقباء وكل نقيب يدعو العرفاء الذين تحت رايته وكل عريف يدعو ومن تحت رايته والعريف فعيل بمعنى فاعل وهو الذي يعرف مناقب القوم اه‍. مغني (قوله ندبا) كذا في المغني (قوله ولكن العرفاء الخ) ومن ذلك مشايخ الأسواق والطوائف والبلدان اه‍. ع ش (قوله وجوبا) كذا في المغني (قوله من المرتزقة) إلى
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الوصايا 2
2 فصل في الوصية لغير الوارث وحكم التبرعات في المرض 21
3 فصل في بيان المرض المخوف والملحق به 28
4 فصل في أحكام لفظية للموصى به وله 41
5 فصل في أحكام معنوية للموصى به مع بيان ما يفعل عن الميت 60
6 فصل في الرجوع عن الوصية 76
7 فصل في الايصاء 83
8 كتاب الوديعة 98
9 كتاب قسم الفيء والغنيمة 128
10 فصل في الغنيمة وما يتبعها 141
11 كتاب قسم الصدقات 149
12 فصل في بيان مستند الاعطاء وقدر المعطى 161
13 كتاب النكاح 182
14 فصل في الخطبة 201
15 فصل في أركان النكاح 217
16 فصل في موانع ولاية النكاح 253
17 فصل في تزويج المحجور عليه 284
18 باب ما يحرم من النكاح 296
19 فصل في حل نكاح الكافرة 321
20 باب نكاح المشرك 328
21 فصل في أحكام زوجة الكافر إذا أسلم 337
22 فصل في مؤنة المسلمة أو المرتدة 344
23 باب الخيار في النكاح والاعفاف ونكاح العبد وغير ذلك 345
24 فصل في الإعفاف 361
25 فصل السيد باذنه في نكاح عبد لا يضمن 367
26 كتاب الصداق 375
27 فصل في بيان أحكام المسمى الصحيح والفاسد 384
28 فصل في التفويض 393
29 فصل في بيان مهر المثل 397
30 فصل في تشطير المهر وسقوطه 401
31 فصل في المتعة 415
32 فصل في الاختلاف في المهر والتحالف فيما سمى منه 418
33 فصل في وليمة العرس 422
34 كتاب القسم والنشوز 438
35 كتاب الخلع 457
36 فصل في الصيغة وما يتعلق بها 476
37 فصل في الالفاظ الملزمة 487