(قوله بعد صلاة) إلى قوله والنزول في النهاية والمغني. (قوله للحجاج كلهم) أي حتى من كان مقيما بمنى ومن لم يكن بمكة سم (قوله وأن يبيتوا بها) أي ندبا فليس بركن ولا واجب بإجماع قال الزعفراني يسن المشي من مكة إلى المناسك كلها إلى انقضاء الحج لمن قدر عليه وأن يقصد مسجد الخيف فيصلي فيه ركعتين ويكثر التلبية قبلهما وبعدهما نهاية ومغني قال ع ش قوله م ر لمن قدر عليه أي ولم يخف تأذيا ولا نجاسة اه (قوله والأولى صلاتها بمسجد الخيف) أي عند الأحجار أمام منارته التي بوسطه الآن ونائي. (قوله وهو المطل الخ) عبارة النهاية والمغني والونائي وهو بفتح المثلثة جبل كبير بمزدلفة على يمين الذاهب من منى إلى عرفات اه. قول المتن (قصدوا عرفات) ويسن للسائر إليها أن يقول اللهم إليك توجهت ووجهك الكريم أردت فاجعل ذنبي مغفورا وحجي مبرورا وارحمني ولا تخيبني إنك على كل شئ قدير نهاية ومغني. (قوله من طريق ضب) وهو الجبل المطل على منى أي الذي مسجد الخيف في أصله وهو من مزدلفة ويعودوا على طريق المأزمين وهو بين الجبلين الكائنين بين عرفة ومزدلفة ويسن للسائر إلى عرفات أن يعود في طريق غير ما ذهب فيها ولو كان ذهابه وإيابه في واحدة منهما بأن يغير ممشاه كالعيد ونائي ونهاية ومغني. (قوله بفرض المبيت) أي بمنى (قوله فلا بدعة في حقه) ومثله دخوله قبل الزوال إذا كان الزحام يخاف منه ما ذكر ابن علان (قوله ومن أطلق الخ) أي سواء كان الشك يقتضي فوت الحج أو لا يقتضيه كردي (قوله بها) أي بعرفات. (قوله وحجه مجزئ الخ) عبارة الونائي ووقوف اليوم العاشر بشرطه مجزئ إجماعا قاله حج اه. (قوله بتقدير الغلط) كأنه يريد الغلط بالوقوف في العاشر ولم يقلوا على خلاف العادة سم (قوله بما ذكرته) أي بكون الشك يقتضي فوات الحج بفرض المبيت بمنى كردي قول المتن (قلت) أي كما قال الرافعي في الشرح نهاية ومغني (قوله وإذا ساروا) إلى قوله وهم الآن في المغني إلا قوله وبينه إلى المتن وكذا في النهاية إلا قوله وزعم إلى وصدره (قوله وزعم أنه منسوب الخ) جزم به ابن شهبة بصري (قوله وصدره) هو محل الخطبة والصلاة. و (قوله وآخره الخ) ويميز بينهما صخرات كبار فرشت هناك نهاية ومغني (قوله وبينه الخ) أي المسجد (قوله ويخطب الإمام) أي أو منصوبه على منبر أو مرتفع نهاية قول المتن: (خطبتين) أي خفيفتين وتكون الثانية أخف من الأولى نهاية ومغني (قوله ما يأتي في عرفة) أي من الذكر والتلبية نهاية ومغني (قوله لأن القصد بها مجرد الدعاء) أي وأن التعليم إنما هو في الأولى نهاية. قوله:
(١٠٥)