ابتداء (1) الناسخ والمنسوخ 312 - قال الشافعي إن الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما أراد بخلقهم وبهم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب 313 - وأنزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وفرض فيهم فرائض أثبتها وأخرى نسخها رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه وأثابهم على الانتهاء إلى ما أثبت عليهم جنته والنجاة من عذابه فعمتهم رحمته فيما أثبت ونسخ فله الحمد على نعمه 314 - (2) وأبان الله لهم (3) أنه إنما نسخ ما نسخ من الكتاب بالكتاب وان السنة لا ناسخة للكتاب (4) وإنما هي تبع للكتاب يمثل ما نزل (5) نصا ومفسرة معنى ما أنزل الله منه جملا 315 - قال الله: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا (6) ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن
(١٠٦)