1087 - وللناس حالات تكون (1) أخبارهم فيها أصح وأحرى أن يحضرها (2) التقوى منها في أخرى ونيات ذوي النيات فيها أصح وفكرهم فيها أدوم وغفلتهم أقل (3) وتلك (4) عند خوف الموت بالمرض والسفر وعند ذكره وغير تلك الحالات من الحالات المنبهة عن الغفلة 1088 - (5) فقلت (6) له قد يكون غير ذي الصدق من المسلمين صادقا في هذه الحالات وفي أن يؤتمن على خبر فيرى أنه يعتمد على خبره فيه فيصدق (7) غاية الصدق وإن لم يكن تقوى فحياء من أن ينصب لأمانة (8) في خبر لا يدفع به عن نفسه ولا يجر إليها ثم يكذب بعده أو يدع التحفظ في بعض الصدق فيه
(٣٩٣)