وحدثوا عني ولا تكذبوا علي " (1) 1095 - (2) وهذا أشد حديث روي عن رسول الله في هذا وعليه اعتمدنا مع غيره في أن لا نقبل حديثا إلا من (3) ثقة ونعرف صدق من حمل الحديث من حين ابتدئ (4) إلى أن يبلغ به منتهاه 1096 - فإن قال قائل وما في هذا الحديث من الدلالة على ما وصفت 1097 - قيل (5) قد أحاط العلم أن النبي لا يأمر أحدا بحال أبدا (6) أن يكذب علي بني إسرائيل ولا على غيرهم فإذا (7) أباح الحديث
(1) لم أجده بهذا السياق من حديث أبي هريرة، ولكن رواه أحمد في المسند أطول من هذا (رقم 11108 ج 3 ص 12 - 13) وروى القسم الأول منه (رقم 1034 و 10536 ج 2 ص 474 و 502). ورواه أيضا مطولا بمعناه من حديث عبد الله بن عمرو (رقم 6486 و 6888 و 7006 ج 2 ص 159 و 202 و 214) ومن حديث أبي سعيد (رقم 11444 ج 3 ص 46)، وهي أحاديث صحاح.
(2) هنا في سائر النسخ زيادة «قال الشافعي» وفي ابن جماعة و ج «هذا» بحذف الواو وهي ثابتة في الأصل، ثم ضرب عليها بعضهم وزاد بين السطرين «قال الشافعي».
(3) في س و ج «عن» وهو مخالف للأصل.
(4) هذا هو الصواب «ابتدئ» بالبناء للمجهول، وبذلك رسمت في الأصل وضبطت التاء بالضم. ويظهر أنها كانت كذلك في نسخة ابن جماعة، ثم كشطت الياء وكتب بدلها ألف عليها همزة، وموضع الكشط واضح، فصارت «ابتدأ» وبذلك ثبتت في س و ب.
(5) في سائر النسخ زيادة «له» وليست في الأصل.
(6) كلمة «أبدا» ثابتة في الأصل، وضرب عليها بعضهم، فلم تذكر في سائر النسخ، وإثباتها أعلى وأقوى.
(7) في النسخ المطبوعة «فإذا» وقد حاول بعضهم فحشر ألفا بجوار الذال في الأصل ليجعلها «فإذا» وفي نسخة ابن جماعة كالأصل وعلى الذال سكون.