قوة الظن التي تحصل بشهادة العدلين أيضا.
الخامس: مخالفة اعتبار عدد القسامة لما عليه عمل المسلمين في أمر الهلال، على أنه لم يوجد في غير قصاص الدم، ومرجع الأخيرين إلى العلم.
وهذا كله يظهر من النظر في كلام من خالف الشيخ والقدماء (1) مثل العلامة والمحقق ومن تبعهما (2).
ولكن الجميع في غاية الضعف وقد فصلنا بيانه في شرحنا على العروة الوثقى، على أنها مخالفة لأصول حجية الأخبار بإعمال الوهم وعدم ملاحظة الاطلاق في الأخبار، هذا مضافا إلى أن القسامة كما في أخبار صحيحة (3) إنما جعلت في مورد التهمة واللوث وما نحن فيه من هذا القبيل.
وأضعف من الجميع دعوى تعارض الخبرين مع بقية الأخبار