(وإذا كانت علة فأتم شعبان ثلاثين) (1). ونحوه صحيحة إسحاق بن عمار وغيره.
ومنها: إتمام العدة ثلاثين وجعل اليوم الجديد الواحد والثلاثين كالذي رواه الشيخ في التهذيب عن أبي خالد الواسطي قال: أتينا أبا جعفر (عليه السلام) في يوم شك فإذا مائدة موضوعة وهو يأكل - إلى أن قال - إذا كان مثل هذا اليوم ولم تجئكم به بينة رؤية الهلال فلا تصوموا - وفي نهاية الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - ألا وهذا الشهر المفروض رمضان فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وإذا خفي الشهر فأتموا العدة شعبان ثلاثين يوما، وصوموا الواحد والثلاثين (2).
ومنها: أن ما جاء في القرآن الكريم بعنوان إكمال العدة ونحوه أريد منه جعل الشهر ثلاثين يوما، كما في صحيحة هارون بن حمزة، ومصححة عبد الأعلى بن أعين، وصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (ولتكملوا العدة) قال: صوم ثلاثين يوما (3).