دفعتني العوالم إليك وقد أوقعني علمي بكرمك عليك إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني إلهي كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقراء أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني وأنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شئ فما جهلك شئ وأنت الذي تعرفت إلى في كل شئ فرأيتك ظاهرا في كل شئ وأنت الظاهر لكل شئ يا من استوى
(٢٨٧)