مننك إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساويه مساوئ ومن كانت حقايقه دعاوى فكيف لا تكون دعاويه دعاوى إلهي حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا و لا لذي حال حالا إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك إلهي إنك تعلم أني وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الأمر إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار
(٢٨١)